الخميس، 13 أغسطس 2009

غير متصل ..!

تمّ تسجيل الدخول al_3…..@hotmail.com
" متصل "
كانت هذه حالة المستخدم قبل الفراق.,,.
لم أشأ أن نتبادل أطراف الحديث لكن عبثاً ,.
بادرني الحديث بقوله :" هلا حبيبتي "
تناثرت حولي غصّاتٌ لم أُرد إظهارها جفّ رونقي لوهلةٍ من الزّمن ,.
وزاولتني حشرجة غريبة
أدّت إلى تناثر كلماتي بين الحين والآخر فوق الكيبور!
سنواتٌ بعيدة ,.
لم تعرف غير الفراق ,.
أنستني تلك العلاقة المخنوقة ,.
أماتتني ندماً وحسرة ,.سجنتني بين قضبان الرحيل والشوق !
طآل الإنتظار ربّما ,. فخلتُ أنّه لن يعود ,. إلاّ في حُلُمي.!
• ضمــاي أنـــت * أرسل لك إشارة تنبيه ."
"هموم أكلمك أنا "
تردّدت أصابعي في الردّ على كلماته
ماذا عسآيّ أن أقول ..؟
يقتلني الشّوق بعنف لا أستطيع تحمّله ..
يقتلني ندمي ربّما على إقامة تلك العلاقة المخزيه !
مخزيه ..؟؟
ربّما في نظر من هم حولي !
!قلبي ,.
نعم قلبيأراد التحدّث قبل يدي .,!!
بكل برود :" هلا محمد "
هل من المفترض أن أقول حبيبي ..؟؟
لستُ أبالي الآن ما دام قلبي ينزف ألماً !
أحبه من كل عقلي !
يسكن حرفه أجفاني ,.
يعيش حبه المؤبد في ذاكرتي ,.
يستولي على الجزء الأكبر من جسدي !
حتى في مرآتي !
لم يكن في وسعي غير الصّمت والتأمل في شريط ذكرياتنا !
يجيبني والقلب يخفق بأسمه :" يمين بالله وحشتيني ياهموم "
أصابني جنونٌ لا أعلم من حيث أتى !
سكن يدي غموضٌ لم أستطع فكّ طلاسمه !
ليتك تعلم كم اشتقت إليك سيّد قلبي ..
كم عشتُ الموت في أيام فراقك ,.
كم أُصبت بالموت ..,,,
تمالكت أعصابي :" ما يوحشك غالي "
ما اللّذي حلّ بيدي ..؟
ماذا أصابني ياترى .؟
ألستُ مشتاقةً إليه ؟
ومالي لم أعد قادرة على محادثته كسابق عهدي ؟
في داخلي مزيجٌ من بكاء ,.
يخنقه ( عتب ) ,.وربّما ( تعب ) ,,.
أفاقتني حروفه المتعطّشه :" وش فيك تقولينها كذا بكل برود ,. ما اشتقتي لي .؟ "
تعابيرٌ تكاد تبكي ظهرت على ملامحي ,.
صنعتُ نهراً من الدّموع هنا ,.
بكيت حدّ الإشباع ,. ليته يعلم !!!!
" مافيني شي ,. بس شوي سرحانه "
أحسستُ بالوهن ,. واعتراني ألم لم أتمكّن من معالجته!
سيد قلبي ,.
كم أهواك ليلاً على ضفاف منزلي ,.
كم أنتظرك تأتي ولم أزل !خوفٌ خالجني مما سيقول !
" سرحانه ..؟ سرحانه في وشو .؟ الحين انا راجع بعد غيبهقلت بلقاك طايرة من الفرح لو لقيتيني "
" ومن قال لك انّي مو فرحانه .؟ بس قلت لك سرحت شوي "
" طيب علميني وش سرحانه فيه .؟؟"
انتابني الخوف , لا يمكنني النّطق بما يختلج صدري
كنتُ أتمنّى لو أنّه عاد منذُ زمنٍ طويل ,,
السّاعة تشير إلى الواحده ظهراً ,.,
وانا لا أستطيع التحدث في وضح النهار !!!
" بعدين اقول لك ,. المهم طمني عنك عساك بخير ..؟ "
" الحمدلله بخير ما ناقصني الا انتي,. انتي وش اخبارك "
" دوم ان شا الله ,. انا ماشي حالي كويسة "
" بس انا حاس ان في شي شاغل بالك ,. منتي رنآ اللّي أعرفها "
تمنّيت فجأةً ان أنتهي من هذا الكون ,.
أن أرحل بعيداً في غير رجوع ..
أن أنفني بلا كفن ,...
يعتلي بصري السواد فأكاد لا أرَ الّا محض سراب ..
فقدتُ الأمل يوماً في عودته ,.
لكنّه عاد محملاً بالشّوق والحب ,,
وأنا لم أعد كما أنا ..
فالخوف يقطن أعماقي ..
من الفراق مجدداً" بتجاوبيني ولا أطلع ..؟ "
كانت كلماته تقتلني مراراً وتكراراً ..
فلم يكن لي خيارالاّ أن أجيب بـ ..:
" كنت أفكّر في ذاك الحب الكبير اللي جمعنا ,.كنت افكّر بشوقي لشوفك ,. بشوقك لشوفي !!كنت اقول اني انا وانت ,. كنا غير ,.مو بس نحب بعض .. كنّا غير ... كنّا ..."
قاطعتني حروفه القاسية :
" بس بس خلاص كفايه كذا ,.اسمعي انا شوي وبجي برب "
" تيت خذ راحتك "
ضمـــاي انــت * غيّر حالته/حالتها إلى "سأعود حالاً" .
عقآرب السآعة تجمدّت ..
بعد تلك المسآفآت ..
بانتظآره ..
ولستُ بانتظآره ..سيعود حآلاً ...
ولكن السآعة تشيرُ إلى العآشرة مسآءاً ..
بينمآ هو طلب مني الإذن ..
عند الساعة الرابعة عصراً ..,!!
لم تتغير حالة المستخدم بعد !
ما زآل الإنتظآر يصيبني بالقلق ..
تبدو جهة الاتصال ضمـــاي أنـت* غير متصل. سيتم تسليم الرسائل التي تقوم بإرسالها عندما تقوم جهة الاتصال بتسجيل الدخول.
إحترق الأمل .. ومآت العآشق المجهول ..
انطفئ الطريق المؤدي للوصول ..
مآت العآشق المجهول !!
ومآت القلب خلف القمآش الأحمر ..
يرى بدون بصر ..
إلى الأبد ..
سيبقى المستخدم ..
" غير متصل "
والحزن غطّى قائمة المفضلة ..
سآد السوآد ممزقاً الجهآز إرباً إربا ..
مقطعاً فؤآدي بالرمآد الرآحل ..
بدون ودآع ..
سيبقى القلب " غير متصل" .,!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق